صحيفة العرّاب

مسيرة بـ"الأردنية" ووقفة أمام "النقابات"..يوم غضب أردني نصرة للأقصى

تشهد الجامعة الأردنية مسيرة حاشدة تضامنا مع الموقف الاخوة الفلسطينيين المرابطين للدفاع عن عن المسجد الأقصى، واحتجاجا على الهجمة الصهيونية الشرسة على المسجد الأقصى ومحاولات تهويد مدينة القدس.

 وطالب المشاركون في المسيرة بتحرك عربي إسلامي لوقف هذه الهجمة الشرسة وعدم الاكتفاء بالتنديد والاستنكار، مطالبين بعدم ترك الأيادي الإسرائيلية تعبث في مدينة القدس والمسجد الأقصى، وضرورة وجود موقف عربي موحد ضد العدوان والاعتداء الصهيوني الغاشم.
 
ومنع الأمن الجامعي المسيرة حاشدة من الاقتراب من البوابة الرئيسية لتعود بأدراجها إلى مركز الحرم الجامعي .
 
وفي الشميساني، شهد مجمع النقابات المهنية وقفة تضامنية مع ما يجري في القدس من تهويد وممارسات عدوانية، تحت عنوان "وقفة غضب ...تضامنا مع الاقصى" .
 
ودعت الحركة الاسلامية (حزب جبهة العمل الاسلامي وجماعة الاخوان المسلمين) الى اعلان اليوم الثلاثاء يوم للغضب نصرة للمقدسات التي يسعى الكيان الصهيوني لتهويدها في القدس والخليل وبيت لحم،وذلك بالتزامن مع افتتاح متطرفين لما يسمى بـ"الهيكل الصغير" او "هيكل الخراب" على بعد امتار من المسجد الاقصى.
وطالبت في مؤتمر صحفي عقدته في مقر الامانة العامة لحزب جبهة العمل الاسلامي الاثنين بضرورة "تحشيد" الأمة بكل مكوناتها وطاقاتها في برنامج "مقاومة حقيقية وجادة تعيد الأمور إلى نصابها" حماية للمقدسات التي اكدت بانها تتعرض لتهديد "خطير".
 
واكد امين عام الحزب الدكتور اسحق الفرحان على ان ما وصفته بـ"المسار المتردي والمتهاوي" للسياسة الرسمية العربية في مواجهة "العدو المحتل الغاصب" في فلسطين "لا يمثل حقيقة مواقف الشعوب العربية والإسلامية"،معتبرة ان مواقف الانظمة العربية تشكل "غطاء للمفرطين في القضية من ابنائها استجابة لضغوط أعداء الامة وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأمريكية وربيبتها المدللة إسرائيل".
 
وشدد على ان الشعب الفلسطيني "سينتفض" ردا على الاعتداء على المقدسات،لافتاً الى ان الانتفاضة الثالثة "ستاتي للرد قريبا" بالرغم من كل محاولات السلطة الفلسطينية التي وصفها بحكومة "دايتون" لـ"لجم الشعب الفلسطيني وملاحقة مجاهديه وقتلهم أو تسليمهم للعدو".
وأشار الفرحان الى ان الاردن "مسؤول مسؤولية كاملة عن استرداد المحتل من أراضيه بحسب الدستور وعلى رأسها القدس".
 
وطالب الحكومة الاردنية بإلغاء معاهدة وادي عربة وطرد السفير الصهيوني من عمان "الطاهرة",كما طالب بمنع "الصهاينة" من دخول ارض الاردن ومنع توريد بضائعهم.
ودعا الحكومة كذلك الى السماح بدخول "المجاهدين" الى الاردن وعلى رأسهم قادة حركة حماس ورئيس الحركة الاسلامية في فلسطين المحتلة 1948 رائد صلاح ونائبه كمال الخطيب.
 
وأكد البيان على ضرورة ان تقف الحكومة على مسافة واحد من أطراف الخلاف الفلسطيني "لتكون قادرة على توحيد الصف الفلسطيني في وجه الاحتلال".
وطالب الفرحان في المؤتمر بإنسحاب الاردن من المبادرة العربية للسلام ،كما طالبوا لجنة المتابعة العربية التي اتخذت قراراً باستئناف المفاوضات مع الكيان الصهيوني مؤخراً بسحب قرارها.
 
وحثوا على ضرورة تهيئة الشباب الاردني للدفاع عن ارضه ووطنه ومقدساته من خلال إعادة تدريب الجيش الشعبي .
واعاد المطالبة بالمحافظة على وحدة الشعب الاردني والإفراج عن كل المعتقلين الذين "كان لهم دور في إسناد الشعب الفلسطيني ودعم قافلة شريان الحياة 3" لأن هذا "دور وطني يشكرون عليه".