لا زالت قضية عمارة البيادر التي ذهب ضحيتها سبعة اشخاص تتفاعل مع اوساط المجتمع فيما افاد شهود عيان للأنباط ان هناك ثلاثة عمال من بينهم سوريان ومصري يعمل حارسا للعمارة منذ ثلاث سنوات مفقودين الأمر الذي يثير الشكوك بأنهم ما زالوا تحت الأنقاض، وافاد قاطنون بالقرب من العمارة بأن حارسها المصري ويدعى خضر لم يظهر منذ يوم انهيار العمارة وهناك عاملان سوريان كانا يعملان في التسوية ولم يظهرا حتى الآن.
واشار القاطنون بجوار العمارة ان الحارس المصري والعاملين السوريين لم يتم انتشال جثثهم من بين الأنقاض كما انهم لم يظهروا منذ انهيار العمارة، وقال احمد عقل وهو شاهد عيان ان التسوية تتكون من ثلاثة طوابق وان عمليات البحث تحت الانقاض لم تشمل سوى طابق واحد الأمر الذي يرجح احتمال بقاء هؤلاء الثلاثة تحت الأنقاض حتى الآن.
ومن ناحية اخرى افاد احمد عقل انه تم أمس اخذ عطوة امنية على خلفية موت شاب عمره ثلاثة وعشرون سنة انتشل من بين انقاض العمارة ويدعى محمود يوسف ابو حمدان اردني الجنسية ويعمل مساعدا للدهين وهو من اهالي الولجة من اراضي فلسطين المحتلة وقال ان العطوة اخذت في ديوان اهالي الولجة على دوار النزهة وكان في استقبال الجاهة النائب السابق لطفي الديرباني والشيخ سالم الهدبان واحمد عقل وتم اخذ العطوة باسم صاحب العمارة وهو حسام ابراهيم الغولة من بلدة لفتة وكذلك زوجته مالكة العمارة وتدعى وجدان اسعد الغولة من بلدة لفتة كذلك وتم تحديد رئيس جمعية لفتة عدنان خليل كفيل وفا في حين تم تحديد الناطق باسم الجاهة الشيخ سامي النجار كفيل دفا وتم اخذ العطوة لمدة ستة اشهر بحضور مندوب عن مديرية الأمن العام باعتراف صاحب العمارة وزوجته المسؤولية الكاملة عن دم الشاب المذكور.الأنباط