قضت محكمة الجنايات الكبرى قرارا بوضع فتاة بالاشغال الشاقة المؤقتة سبع سنوات ونصف بعد تجريمها بجناية الشروع بالقتل وجنحة حمل وحيازة ادارة حادة في حين اعلنت المحكمة براءة رجل كانت قد اشتكت عليه المحكومة من جناية هتك العرض والشروع بالاغتصاب.
جاء القرار في الجلسة العلنية التي عقدتها هيئة المحكمة برئاسة القاضي محمد الخشاشنة وعضوية القاضيين الدكتور جمال الزعبي وهايل العمرو والقرار قابل للتميز.
وتتلخص وقائع القضية كما اسندتها النيابة العامة «بان المتهمة (19سنة) توجهت الى محل مجوهرات وفي المحل طلبت من المتهم (المعلنة براءته) ان يطلعها على الاساور فقال لها :هاي سحبات وعندي سحبات جوا لاني قاعد بضبضب بالمحل، وطلب منها الدخول الى غرفة داخلية لمشاهدة الذهب ودخلت المتهمة الى الغرفة وبعد حوالي دقيقة لحق بها واغلق الباب خلفه فشكت بالامر وحاولت الخروج الا انه اجلسها على السرير وامسك بيدها ودفعته عنها وحاولت الخروج من الغرفة وعندها قام بتقبيلها وحاول اغتصابها الا انه لم يتمكن بسبب مقاومة المتهمة، وبعد محاولات عديدة للمتهم قامت المتهمة باخذ سكين كانت في الغرفة وطعنت المتهم على يمين صدره من الجهة الخلفية قاصدة قتله» . ولدى الاستماع لشهادة المتهم (كشاهد للحق العام) ذكر «ان المتهمة حضرت الى محله من اجل شراء قطعة ذهب وهي عبارة عن سحبة واستفسرت عن ثمنها ثم غادرت وفي مساء ذات اليوم عادت مره اخرى الى المحل وقالت للمتهم : رجعلي اياها ، وقال لها هناك سحبات اخف وزن وارخص، وطلبت منه ان يطلعها على اسوارة معروضة على الفاترينا وعندما استدار لاحضار الاسوارة تفاجأ بالمتهمة تقوم بطعنه بواسطة سكين كانت بحوزتها على ظهره بقوة قاصدة قتله وسرقة الذهب .
عندها قام المتهم بتناول عصا وضربها وحاولت المتهمة خنقه بواسطة ربطة العنق الا انها لم تتمكن ثم قامت بضربه بواسطة سكين على يده اليسرى وسمعها تتحدث بهاتفها الخلوي وتقول :بس دقيقة او دقيقتين وبخلص عليه، وقام المتهم بالصراخ والاستنجاد بالجيران حيث حضر شخصان وقاما بخلع الباب وحضرت الشرطة الى المكان واسعفت المتهمين واحتصلت المتهمة على تقرير طبي يشعر بالاصابات التي تعرضت لها وتبين ان المتهم مصاب بجرح طعني في الجهة اليمنى من صدره من الخلف وجرح قطعي في باطن اليد وان الاصابة شكلت خطورة على حياته.