وصفت صحيفة الرأي العام الكويتية وهي اهم صحيفة بالكويت رئيس الوزراء سمير الرفاعي بـ " ابو ضحكة جنان " وفي ما يلي نص تقرير الصحيفة الكويتية والذي جاء تحت عنوان " وزراء حكومة الرفاعي يتحولون الى مادة فكاهه وتندر لدى النخبه الاردنيه , ننقله كما هو بدون رتوش والذي جاء فيه :
اثار تحول تذمرات الشارع الاردني من السياسات الحكومية الى تندرات مع حكومة الرئيس سمير الرفاعي اهتمام الاكاديميين الاردنيين الذين يتابعون التحولات الاجتماعية والسياسية عن كثب.
وفي هذا السياق، يتوقف الاكاديميون عند عدد من المواقف التي اثارت تندرا واسعا في اوساط الاردنيين المعروفين بميلهم الى الجدية.
ولعل ابرز المواقف التي فتحت الباب على مصراعيه امام التندرات، دعوة وزير التربية والتعليم الى المعلمين للتأنق وحلق ذقونهم بدلا من المطالبة بتشكيل نقابة خاصة بهم.
ويتخلل التندرات اشارات الى ان الوزير يريد من المعلمين إنفاق حفنة الدنانير التي يحصلون عليها لقاء كدحهم في مهنة شاقة، على التأنق... ناسيا أنها بالكاد تكفي الاحتياجات الأساسية للعائلة.
كما يشير المتندرون الى أن وضع المعلمين المعيشي الذي لا يساعدهم على التأنق كما يريد الوزير هو سبب حاسم لقيام نقابتهم.
كما تشمل التندرات وزير الزراعة سعيد المصري، الذي اكتشفت سرقات مليونية في وزارته وافتعل مشكلة فصل عمال كان هو من تجاوز القرارات الحكومية بتعيينهم، ولهذا السبب ولاسباب اخرى يجري التعامل مع المصري باعتباره دليل عدم قدرة رجال الأعمال غير المسيسين على شغل المناصب الوزارية.
ولا يسلم وزير الدولة لشؤون الاعلام والاتصال الناطق باسم الحكومة نبيل الشريف من هذه التندرات، ولاسيما انه ضرب رقما قياسيا في ارتكاب الاخطاء التي كان اخرها دفاعه عن نائب الرئيس الأميركي جون بيدن بعد لقائه ممثلين عن منظمات المجتمع المدني.
وغالبا ما تنتهي التندرات باتهامات واوصاف بينها فقدان الوزير للرؤية والقدرة على توضيح السياسات الحكومية.
ويطالب المتندرون بمنع وزير القطاع العام عماد فاخوري من البقاء في منصبه باعتباره لا يبشر بقدرة على فهم متطلبات المرحلة الصعبة الحالية ما يبرر له اطلاق التصريحات العنجهية التي تدلل على فقدان الحس السياسي بعد ان فاجأ الصحافيين بقوله ان الحكومة ليست معنية بتبرير تعيناتها لاي طرف ما جعله عرضة لعشرات المقالات الناقدة والمتهكمة والتى رات فيه بانه لا يجيد ابجديات العمل السياسي.
ومن بين المتندر عليهم، وزير الخارجية ناصر جودة الذي ينظر اليه باعتباره موظفا أكثر منه وزيرا بعد ما غاب عن رحلات الرفاعي الخارجية وتحديدا زيارته لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز والرئيس السوري بشار الاسد واحل بدلا منه مستشارييه سميح المعايطة وعبد الله ابو رمان، وهما القادمان من الوسط الصحافي بلا اي خبرة تذكر في علم الديبلوماسية.
كما لا ينسى المتندرون، سلوك الرئيس شخصيا سمير الرفاعي الذي يصفونه بـ «ابو ضحكة جنان» في رحلتيه للرياض ودمشق، وكيف كان طوال الوقت يمارس كما يقولون هوايته اللافتة في «الضحك» امام الكاميرات وفي حضور مع شخصيتين مهمتين كالملك عبد الله والرئيس بشار الاسد.
لذلك فسرت خطوة رئيس الحكومة بخفض ما نسبته 20 في المئة من رواتب الوزراء لدعم الفقراء باعتبارها محاولة للحصول على بعض الشعبية وهي الخطوة التى شبهها البعض بانها سينمائية واستعراضية لا تقدم ولا تؤخر.
الا ان هذه الخطوة لم تحل دون استمرار الدعوات لاجراء تعديل على الحكومة للتخلص من الوزراء الذين يثيرون زوابع التندرات.