صحيفة العرّاب

أين وزيرا الأشغال والبلديات من تجاوزات المقاول ضرار الصرايرة ؟

اشتكى عدد كبير من اهالي وسكان منطقة عبين وعبلين من قيام المقاول المشرف على المستشفى القريب منهم وكما أكدوا تدمير البنية التحتية للمنطقة وبشكل كامل مكبدا الحكومة مئات الالاف من الدنانير بعد ان قام باتلاف البنية التحتية للمساكن المجاورة والتي تساعد على توصيل المياه والكهرباء والخدمات.

 مطالبين رئيس الحكومة بضرورة تعويضهم عما لحق بهم من اضرار وان عليه زيارة المنطقة على وجه السرعة ليرى ما لحق بهم من اضرار بالغة وبخاصة ان المنطقة تحتوي على قصور وفلل لاردنيين ومستثمرين عرب جاء مشروع المستشفى ملاصقا لها وبشكل كامل على الرغم من ان هذا المشروع كان سيقام في محافظة جرش ذات التعداد السكاني الكبير وقد كان المحافظ آنذاك قد اكد على قيام هذه المستشفى وتم تخصيص ٥٠ دونما وتم الاتفاق على ذلك ما بين السكان والمحافظ الا انه نقل وبطريقة غير معروفة الى منطقة عبين وعبلين الامر الذي لن يساعد الاف المستفيدين منه في المناطق المجاورة كونه اصبح بعيدا عنهم.
 
واكد المشتكون ان المقاول صاحب شركة ضرار الصرايرة للهندسة هو المسؤول بالاضافة لوزارة الاشغال عما يحدث لمنطقتهم التي اصبحت تعاني من خلل كبير في بنيتها التحتية نظرا لعدم وصول المياه والكهرباء وتخريب الانابيب الموصلة للمياه والاعمدة الموصلة للكهرباء حيث يسير العمل بشكل عشوائي دون النظر للمتضررين وما لحق بهم من اضرار مالية ومعنوية لدرجة ان بعض اصحاب تلك القصور والفلل اصبحوا عازمين على عدم الذهاب الى تلك المنطقة التي اصبحت تعاني من سوء تنظيم بشكل كبير وواضح.
 
 مطالبين الحكومة بضرورة التدخل الفوري لمنع المقاول من الاستمرار بالعبث ببنيتهم التحتية التي كلفت الخزينة مئات الالاف من الدنانير حيث يجري العمل وبحسب قولهم دون حسيب او رقيب غير معلوم لديهم لمصلحة من الذي يجري وكل قناعتهم انهم اكثر الخاسرين جراء العبث الذي حدث مؤكدين ان اختيار مكان المستشفى في منطقة عبين وعبلين لم يكن بالانسب وبخاصة انه جاء ملاصقا لبعض البنايات التي كلفت اصحابها اموالا طائلة واصبحت الان   هذه القصور مهجورة.
 
مطالبين بالوقت ذاته بضرورة تشكيل لجنة لتقييم الاضرار التي لحقت بهم وبالتالي تعويضهم بخاصة انهم ذهبوا الى تلك المنطقة للهدوء الذي كانت مشهورة به واقامو عليها فللا وقصورا بالملايين. ويطالبون الحكومة بإيضاح كيف تم تحويل هذه المنطقة الى مستشفى لا يستطيع سكان هذه المنطقة الملاصقة له من العيش في ظل وجوده.