رصدت العرب اليوم العديد من أشكال اعتداء التجار على ارصفة المشاة بشكل أثار تذمر العديد منهم,فحين تدخل وسط المدينة تجد بعض أصحاب المحال التجارية قد فرش الرصيف بالبضائع,وقد تسمع بعض الكلمات المسيئة إذا ارتطمت بها.
يقول احد التجار اننا نضطر لوضع بضاعتنا خارج المحل لأن أصحاب البسطات أصبحوا ينافسوننا منافسة غير عادلة, سيما أنهم لا يدفعون أجرة محلات أو ضرائب مما يمكنهم من البيع بأسعار اقل.
ويضيف تاجر آخر نحاول التغلب على ضيق المحلات حيث أنها قديمة, وتجارتنا تطورت ولا ضير من دفع مخالفة فأنا اعتبرها بمثابة أجرة للمحل ولا أرى المخالفة رادعة.
ويؤكد أن هذه أفضل طرق للاعلان عن البضاعة, فبأقل تقدير يمكن للمارة تذكر حاجاتهم وشراءها بمجرد رؤيتها على أبواب المحال التجارية.
المواطن له رأي آخر في القضية, تقول المواطنة أم اشرف أنها أصيبت بجرح بليغ في يدها أثناء سيرها على الرصيف حيث فوجئت بمجموعة من الأحذية معلقة على باب احد المحلات.ويقول المواطن معاذ العتوم ان الازمة المرورية في المدينة أصبحت خانقة, بحيث لا يستطيع احد المرور من الشارع ولكنك تضطر إلى ذلك وقد تتعرض للدهس لأن الرصيف امتلأ بالمعيقات.
ويرى المواطن خالد الكوفحي أن مسالة الاعتداء على الأرصفة أصبحت مؤرقة, وأن ممارسوها لا يعون مخاطرها لا سيما على الأطفال الذي يضطرون للدخول إلى وسط المدينة في ذهابهم وإيابهم من المدارس.
وأكد مدير دائرة المرور في بلدية اربد أن البلدية تقوم بإجراءات رادعة,وحظر الوقوف أو الاصطفاف على الأرصفة وتحرير مخالفة لكل من يخالف ذلك, ويسمح بالتجاوز في بعض الشوارع ذات الأرصفة الواسعة مقابل دفع الغرامة.
وأشار مدير دائرة السوق ان البلدية الآن تقوم بتطبيق نظام الأسواق الجديدة بقدر استطاعتها.