يعقد مجلس شورى حزب جبهة العمل الاسلامي الخامس اخر جلسة له اليوم فيما يعقد الحزب مؤتمره العام السادس في السابع عشر من الشهر المقبل.
ومن المنتظر أن يناقش مجلس شورى الحزب في جلسته اليوم السياسات العامة التي ستعرض على المؤتمر العام السادس للحزب الى جانب مناقشة نسبة الـ10% من الاعضاء المسددين لاشتراكاتهم في جميع الفروع كنسبة مكملة لعضوية المؤتمر العام للحزب.
وكان المكتب التنفيذي للحزب قد اعتمد هذه النسبة ورفعها لمجلس الشورى من اجل مناقشتها واقرارها.
وتنتهي ولاية مجلس شورى الحزب الخامس بمجرد اختتام عقد المؤتمر العام الذي يناط به اقرار السياسات العامة وانتخاب 11 عضواً في مجلس الشورى السادس.
وتوقعت مصادر داخل الحزب ان تعقد جلسة مجلس شورى الحزب السادس بعد اكتمال اعضائه لاختيار الامين العام والمكتب التنفيذي الجديد للحزب نهاية الشهر المقبل.
وفي المقابل لم يتم التوافق حتى الان بحسب المصادر على موعد جلسة شورى جماعة الاخوان المسلمين فهناك من يدفع بأن تسبق جلسة شورى الحزب لتحديد هوية الامين العام الجديد حرصا على استمرار تبعية الحزب للجماعة فيما يدفع اخرون بأن تعقد جلسة شورى الاخوان بعد جلسة شورى الحزب تاكيدا على استقلالية الحزب عن الجماعة.
ونوهت الى انه لم يتم التوافق بين صفوف الحركة الاسلامية حتى الان على اعتماد شخصية امين عام الحزب الجديد الا ان تيار الحمائم يؤيد تولي المراقب العام السابق سـالم الفلاحــات للامانة العامة للحزب فيما يدفع تيار الصقور باتجاه اعادة الامين العام السابق زكي بني ارشيد لهذا المنصب.
وكانت فروع حزب الجبهة الـ24 التي اجريت لاختيار 108 اعضاء من بين 120 عضوا قد اختتمت انتخاباتها لمجلس الشورى وسط تنافس كبير بين تياري الحمائم والصقور انتهت وفق المصادر بسيطرة الحمائم على تشكيلة مجلس شورى الحزب.
ويفترض وفق النظام الداخلي للحزب ان يعقد المؤتمر العام لحزب الجبهة بعد انتهاء مجلس الشورى انتخابات الفروع التي ستفرز 108 اعضاء من اصل 120 عضوا على ان ينتخب المؤتمر العام احد عشر عضوا الى جانب الامين العام ليكتمل عدد مجلس الشورى ثم يعقد مجلس الشورى جلسته لانتخاب المكتب التنفيذي والامين العام ورئيس مجلس الشورى الجديد والمحاكم التنظيمية.