اصدرت اللجنة التحضيرية لاحياء نقابة المعلمين بيانا السبت أكدت فيه تمسكها بمطلبها في احياء نقابة للمعلمين وطلبت منهم العودة الى مدارسهم الاحد وتوحيد صفوفهم في جميع مناطق الاردن, وتاليا نص البيان :
"الزملاء والزميلات ،
باسمكم جميعا نرفع أعظم آيات الولاء والافتخار لمليكنا المعزز ، ملك حمل على عاتقه العملية التربوية ، فكان المعلم الأول ، وكان الملهم والمتابع ميدانيا وعمليا لمسيرة التربية بمختلف محاورها ، نحيي سيد البلاد وهو يضعنا أمام مسؤولياتنا وواجباتنا بقوله " إن المعلم هو أساس العملية التربوية ومهما فعلنا فلن نوفي المعلم حقه " ، فابشر يا سيد البلاد فنحن جنود الوطن في ميادين التربية والتعليم ، مصانع فرسان التغيير ، مصانع مستقبل الأردن الزاهر بإذن الله .
الزملاء والزميلات ،
إن على العملية التربوية في الأردن أن تستمر ، هذه العملية التي لم تتعطل في أحلك الظروف منذ أن بناها الأجداد والآباء مدارسا نظامية في السلط والكرك واربد ومختلف مواقع الأردن ، مسجلين أعظم ملاحم الإرادة والعزيمة ، حبا في العلم والتعليم وبناء الوطن ، لتستمر المسيرة حتى حملنا أمانة الرسالة الأغلى ، رسالة أكبر من الشخوص والمواقع ، وأعظم من الجراح .
من هنا فأن زملائكم في اللجنة التحضيرية وتأكيدا على دعوات زملائنا في بياناتهم من مختلف المحافظات بالعودة إلى المدارس فإننا ندعوكم لإكمال مسيرة البناء التربوي ، والالتحاق بمدارسكم صباح الأحد ، تطبيقا للمسؤولية التي وضعكم أمامها جلالة الملك ، وحفاظا على مصلحة أبنائنا الطلبة ، وقطعا للطريق على كل من حاول توظيف ظروف المعلمين لخدمة أجنداته الضيقة .
الزملاء والزميلات ،
إن اللجنة التحضيرية ما زالت على مطلبها الأساسي الداعي الى إعادة إحياء نقابة مهنية للمعلمين عبر القنوات الرسمية ، داعين الحكومة إلى فتح أبواب الحوار مع المعلمين ، لما فيه مصلحة للطالب والمعلم ، علما أن زملائكم في اللجنة قد تقدموا بطلب رسمي إلى رئاسة الوزراء للطلب منها ضرورة إحياء نقابتنا ، وقمنا بمخاطبة المركز الوطني لحقوق الإنسان لطلب المساعدة ، ونحن بصدد تشكيل هيئة اسناد قانونية للجنة ، واستكمال مخاطباتنا لباقي الدوائر المختصة .
وإذ تعلن اللجنة أنها ستبدأ التنسيق مع باقي اللجان المشكلة في مختلف مناطق المملكة لتوحيد الصف في مطالبنا ، فاتحين الأبواب لكل زملائنا بالانضمام إلى اللجنة التحضيرية لتحقيق هدفنا في النقابة المهنية لبناة الأجيال عبر الحوار وفق دولة القانون والمؤسسات .
الزملاء والزميلات ،
ندعوكم إلى الالتزام بفكر سيد البلاد ، والحفاظ على رسالتنا ، وتغليب مصلحة الطالب على مصلحتنا ،وندعو الحكومة إلى قراءة ما مضى قراءة وافية ، والعودة إلى الكتب والتوجيهات السامية ، وإدراك توجهات صاحب الجلالة نحو العملية التربوية ، وتطبيقها على أرض الواقع .
حمى الله الأردن وعاشت قيادته الحكيمة "