شكك النائب تامر بينو بطريقة خروج المتهم الرئيس في قضية مصنع الدخان المزور من الأردن، واصفا اياها بغير البريئة وبأنها توحي بوجود من يقف خلفها للايعاز بالسماح بخروجه قبل عملية المداهمة بيوم واحد، متسائلا فيما "إذا كان المشتبه به يعلم بالغيب أم أن هناك من سرب له المعلومات؟".
وقال بينو إن الاعلانات المتواصلة حول المداهمات وضبط المصانع لا توحي بأن الأشخاص المعلن عنهم هم الذين يقفون خلفها فعلا، مشيرا إلى وجود تخبط في ادارة هذا الملف من خلال الاعلان عن أطفال وأشخاص متوفين، إلى جانب تمكن بعض المذكورين من مغادرة البلاد.
ودعا بينو الحكومة لاعلان أسماء "المتورطين الكبار" في القضية، مشددا على أنه "لا يمكن ان يكون المذكورون في القائمة يعملون دون حسيب أو رقيب أو شخص يحميهم من تلك الرقابة".