قدرت الامم المتحدة الاربعاء كلفة الدمار في سوريا بعد أكثر من سبع سنوات من حرب مدمرة، بنحو 400 مليار دولار.
وهذا التقدير صدر في ختام إجتماع عقد في بيروت بمشاركة أكثر من 50 خبيرا سوريا ودوليا، بدعوة من اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا التابعة للامم المتحدة (الاسكوا).
وقدرت اللجنة 'حجم الدمار' بأكثر من 388 مليار دولار، موضحة أن هذا الرقم لا يشمل 'الخسائر البشرية' في إشارة الى الاشخاص الذين قتلوا بسبب المعارك او الاشخاص المهرة الذين تركوا أماكن سكنهم.
وأجبرت الحرب نصف سكان سوريا على الهجرة او النزوح، في حين قتل اكثر من 350 الف شخص.