دفع التشريد شاب إلى النوم على مدخل احد البنوك وسط مدينة اربد ، الأمر الذي دفع احد المواطنين الذي تفأجا بوجوده في هذا المكان وسط غياب الجهات الرقابية والمسؤولة عن مثل تلك الفئة التي تتخذ الطرق والأزقة والأماكن المهجورة مأوى لها ، كان آخرها عثور الأجهزة الأمنية على جثة احدهم متوفياً يوم أمس في سوق الحضار " الحسبة " في اربد .
الزميل والصحفي نادر خطاطبة قرأ المشهد من زاويتين ، الأولى توافر أمن وأمان مجتمعي.. والثانية فقدان أمن معيشي ، وهي مفارقة قد تنطوي على خطورة"
في حين طالب مواطنون وزارة التنمية الاجتماعية القيام بدورها حيال تلك الفئة التي أصبحت بحاجة الى الرعاية واحتوائها ودراسة ظروفهم المعيشية ، تأمين الحماية والرعاية الصحية والتأهيل الاجتماعي لهم في أحد المراكز المتخصصة لإيوائهم، وتهيأتهم بشكل آمن .