اشتكى عدد كبير من المواطنين المراجعين لمستشفى البشير من أن هناك ما أطلقوا عليه اسم "مافيا" تختص بالاتجار بالأموات، حيث يقومون باقتناص أهالي المتوفين وحصرهم لتغسيل المتوفى بمبلغ يزيد عن "150" دينار.
وتعمل هذه المجموعة أمام مرأى ومسمع من المسؤولين بالمستشفى دون حسيب أو رقيب مستغلين حاجة المواطنين وانشغالهم بالمتوفى، علما بأن إجراءات التغسيل والنقل للمتوفى تسير بالمجان وفقا للقانون.
وتجني تلك الفرق التي تتعامل بحسب المشتكين مع موظفين من داخل المستشفى، آلاف الدنانير وبشكل يومي مما يعتبر انتهاكا لحرمة الموتى. فأين الرقابة يا مسؤولين؟