عتبر المسدّس الأميركي 'كيل تيك - بي أم آر 30' ثورة في تكنولوجيا الأسلحة النارية، ويصفه الخبراء بأنّه 'أكثر الأسلحة الشخصية فتكاً' على الإطلاق، وذلك بحسب ما أفاد موقع 'ناشونال إنتريست' المتخصّص بمجالات التسلّح.
ويشير الموقع إلى أنّه إذا أمكن إيجاد عيب وحيد في هذا السلاح فهو قدرة الرماة المبتدئين على استخدامه وإطلاق طلقات متكرّرة بدقة عالية، فالمسدس ذو القدرات الاستثنائية يستطيع إطلاق 30 طلقة، بينما تحتوي معظم خزائن المسدسات الأخرى على 17 طلقة فقط.
ومع نظام إطلاق هجين وفريد من نوعه، صمّم المسدس هندسياً بشكل ذكي بحيث يساعد وزنه الحفيف على سهولة الاستخدام مع نظام لامتصاص الارتدادات تجعل الرامي متمكناً من إطلاق النار مرات عدّة على ذات الهدف بدقة بفضل نظام الرؤية الدقيقة وإمكانية تزويده بنظام التصويب بـ'الليزر'.
ويتفوق 'بي أم آر 30' على الأنواع الأخرى من الأسلحة النارية من أمثال 'غلوك' النمساوي في عدد الطلقات وسرعة الإطلاق من وضع الأمان، ما يجعله مثالياً في الاستخدام الطارئ، أي بمعنى آخر فهو يعد سلاحاً أوتوماتيكياً لكن بحجم اليد.
وتمّ إنتاج 'بي أم آر 30' في عام 2011 بواسطة شركة 'كيل تك إندستريز' في فلوريدا الأميركية، حيث يبلغ طوله الإجمالي 7.9 بوصة بماسورة فولاذية يبلغ طولها من 4.3 بوصة.
ويزن السلاح 397 غراماً، فيما يزن مسدس 'غلوك' 623 غراماً، وهذا الفارق جاء بفضل استخدام معدن 'البوليمر' في السّطح الخارجي للمسدس.
ويعدّ المسدس من الأسلحة ذات الموثوقية العالية، فسهولة الاستخدام تجعله آمناً في ما يتعلّق بالحوادث الناجمة عن الارتدادات أثناء إطلاق النار.
ويضاف إلى ذلك نظام أمان كامل، يعطل إطلاق النار بصورة كاملة لدى إزالة المطرقة.