وكانت الفتاة، وتدعى 'تشينغ تشن جينغ'، قد فرّت من الشرطة بعد الاشتباه بها في عمليات نصب واحتيال تابعة لعصابة، وما إن قامت الشرطة بنشر صورتها على وسائل الإعلام حتى تحولت القضية إلى جمال الفتاة، وإطلاق الألقاب عليها.
وقالت الشرطة، في بيان لها الخميس: 'ليس هناك أي شيء سيئ في أن تكون الفتاة جميلة، لكن لا يجوز أن تستخدم مظهرها كأداة لمخالفة القانون'.
وكانت 'جينغ' تعمل في عصابة لصوص تقوم بسرقة الحانات والمقاهي في مدينة ميانيانغ في الصين، واستمرت أعمال العصابة لمدة ستة أشهر، واستطاعت السلطات إيجاد أثر المجرمين عن طريق شخص فقد عدة آلاف يوان.
واستسلم أربعة أفراد من العصابة، بالإضافة إلى جينغ، وما زال هناك شخصان من أفراد العصابة خارج القانون، وفي المقابل علق مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي، أنه بفضل المظهر الذي تتمتع به الفتاة، كان يمكن لها أن تكون مدونة جيدة وتجني المال دون الخروج عن القانون.