خصصت الأمم المتحدة يوم الـ18 من ديسمبر من كل عام يوماً عالمياً للمهاجرين، ويشكل المغتربون الأردنيون، بصفتهم مهاجرون اقتصاديون، نحو 10.5% من المواطنين الأردنيين، بمجموع قدر بنحو 786 ألف مغترب، وفقاً لتقرير صدر عن منتدى الاستراتيجيات الأردني في يوليو 2018.
وأشارت دراسة لمعهد غالوب الدولي ، إلى أن نحو 19% من مجموع الأردنيين و27% من الشباب و29% من الكفاءات التعليمية، يرغبون بالهجرة "بشكل دائم"، إذا أتيحت لهم الفرصة.
وبحسب تقرير منتدى الاستراتيجيات الأردني، تساهم حوالات المغتربين الأردنيين بنحو 8.3% من الناتج المحلي الإجمالي.
ولكون اللجوء يصنف كـ"هجرة قسرية"، يعتبر الأردن واحداً من أكبر 10 بلدان في العالم استضافة للاجئين، بجانب تركيا ولبنان وأوغندا وإيران والكونغو وكينيا وإثيوبيا وألمانيا وباكستان، بحسب وكالة الأمم المتحدة للهجرة.
وبحسب تقرير الهجرة الدولية لعام 2018 الصادر عن وكالة الأمم المتحدة للهجرة، يحتل اللاجئون السوريون النسبة الأعظم من اللاجئين في كل من الأردن وتركيا ولبنان.
ويستضيف الأردن أيضاً نحو 2.2 مليون لاجئ فلسطيني بحسب أرقام "أونروا"، بحسب المملكة.
فيما يقدر عدد العمالة الوافدة في الأردن نحو 330 ألف عامل حتى مطلع ديسمبر 2018، 54% منهم يحملون الجنسية المصرية، فيما يشكل السوريون نحو 11%، بحسب أرقام وزارة العمل.