قال موقع "غلف نيوز" إن أحد المقيمين في دبي، من أصل عراقي، كان من بين المصابين في مجزرة نيوزيلندا الإرهابية، وتلقى الرصاص في ظهره أثناء تغطيته أبناءه بجسده حتى لا يطالهم شيء منه.
وفي مقابلة للموقع مع هبة، ابنة أديب سامي (52 عاما) فإن الوالد هرع نحو ولديه اللذين كانا معه في المسجد، وغطاهما بجسده ليتلقى رصاصة بجانب عموده الفقري، وينجو ابناه- عبدالله (29 عاما) وعلي (23 عاما).
وقالت هبة: "أبي بطل، لقد تلقى رصاصة في ظهره أثناء محاولة حماية أولاده الذين كانوا معه في المسجد، لم يسمح للمهاجم بإصابتهم".
وأفادت بأنها تحدثت إلى والدها بعد عملية لإخراج الرصاصة من جسده، وأنه يبدو متعبا لكنه نجا.
وتعهدت رئيسة الوزراء النيوزيلندية السبت بتشديد قوانين حمل الأسلحة؛ غداة اعتداء على مسجدين أودى بحياة 50 شخصا، شنّه إرهابي يحمل الجنسية الأسترالية ومزود بأسلحة نصف أوتوماتيكية، حصل عليها بشكل قانوني.
وقالت جاسيندا أرديرن خلال مؤتمر صحفي في ولنغتون قبل توجهها إلى مدينة كرايست تشيرتش حيث حصل الاعتداء، إن "المهاجم كانت لديه رخصة لحمل أسلحة، حصل عليها في تشرين الثاني/ نوفمبر 2017".
وأشارت إلى أن الرجل البالغ من العمر 28 عاما كان قد اشترى بندقيتين نصف آليتين وبندقيتي صيد وسلاحا آخر.