صحيفة العرّاب

وسط حظر أمني..جثمان الطالب "أسامة" يوارى الثرى في عيرا

أعلن الأمن اليوم حظر التجول في السلط وطلب من أصحاب المحلات التجارية اغلاقها، فيما فرقت قوات الدرك والأمن العام مساء الجمعة متظاهرين وسط مدينة السلط مستخدمة الغاز المسيل للدموع بعد أن تجمع المئات من أبناء المدينة وحرق عدد منهم كشك امني قرب اشارة المرور ..

ووري جثمان الطالب الجامعي اسامة العبادي الذي قضى نحبه صباح الخميس إثر طعنه من قبل زميل له في جامعة البلقاء التطبيقية الثرى حيث تم دفنه في مقبرة عيرا بمحافظة البلقاء بعد ان صُلي عليه في مسجد البلدة بعد العصر.

 وكان ذوو الفقيد "اسامة" قد رفضوا استلام جثمانه من مستشفى البشير مطالبين بأن يتم ذلك في مستشفى الحسين الحكومي بالسلط والدخول في جنازته عبر شوارع المدينة، وسادت اجواء حذرة في المدينة وضواحيها وبسطت قوات من الدرك سيطرتها على مداخل المدينة وقرى محيطة لمنع أي تماس او احتكاك ..
 
كما تجمهر المئات من ابناء مدينة السلط في الشوارع الرئيسة والاحياء وبدت الحياة عادية بعد صلاة الجمعة الا ان محال اقارب المرحوم اسامة اغلقت منذ الخميس ولا يتوقع ان يتم فتحها قبل  العطوة العشائرية التي من المؤمل ان تخفف من حدة التداعيات التي رافقت الجريمة التي استنكرها ابناء المحافظة جميعا.
 
واحاطت قوة امنية محلات الطالب بالسلط وهي مغلقة وتم منع مركبات من التوجه الى منطقتي عيرا ويرقا مسقط رأش الشاب اسامة . يذكر أن عطوة امنية تم اخذها مساء الخميس لمدة ثلاثة أيام وثلث.