قالت مصادر إن أعمال عنف محدودة جرت قبل قليل في مدينة السلط وان قوات الدرك استخدمت الغاز المسيل للدموع لتفريق مجموعة من الشبان حاولوا الإخلال بالنظام العام، حيث قاموا برشق مجمع الباصات في المدينة بالحجارة فيما أغلقت المحال التجارية أبوابها بالإضافة إلى المؤسستين الاستهلاكيتين المدنية والعسكرية.
وأضافت المصادر أن قوات الأمن أغلقت وسط مدينة السلط، فيما يقوم بعض الأشخاص بالتجمهر بالقرب من المحكمة، وفي منطقة ظهر السرو.
يذكر أن وجهاء من السلط اتفقوا خلال اجتماع عقدوه أمس في مبنى بلدية السلط الكبرى، على أخذ "عطوة إقرار واعتراف" من عشيرة طالب جامعي قضى طعنا على يد زميله في جامعة البلقاء التطبيقية الخميس الماضي.
ولهذه الغاية، كلف المجتمعون عشيرة الخريسات وجمعا من وجهاء المدينة ليتوجهوا بطلب "العطوة" في تمام الساعة الخامسة من بعد ظهر اليوم من ذوي الطالب المغدور من عشائر آل عباد، وذلك نيابة عن ذوي الطالب المتهم بقتله وهم آل أبو هزيم.
وكانت عشائر آل عباد وافقت على إنهاء حالة الاحتقان التي سادت أجواء المدينة طوال الأيام الثلاثة الماضية، إثر حادثة القتل والتي تلتها أعمال عنف طاولت محال تجارية في وسط السلط، ما دفع قوات الأمن والدرك إلى الانتشار بكثافة داخل وفي محيط المدينة، تحسبا لأي تبعات.