صحيفة العرّاب

البوتاس شرعية الإنجاز في مواجهة الغلاة والمشككين والهدامين والغوغاء

 كتب الدكتور قاسم جميل العمرو 

عندما يطفو على السطح الغلاة والمشككين والهدامين والغوغاء الذين لا يرحمون الوطن ولا يقرون بالمنجزات فلا سبيل لمواجهة مثل هؤلاء الا بالحقائق الدامغة لتُزهق الباطل وأعوانه حتى لا تبقى أبواقهم تنعق بالخراب والجهل والتشكيك والجحدان والتدمير. الوطن يواجه منذ فترة حملة كبيرة من التشكيك وجلد الذات يركب موجتها بعض النخبويين الذين مات ضميرهم وأغرقونا بالإشاعات والتسريبات التي تبدوا في ظاهرها حق وباطنها حقد وهدم لكل منجز لمجرد فقدانهم امتيازاتهم، وهم قلة بطبيعة الحال، وقاعدتها العريضة بعض الجهلاء العاجزين الجاحدين القاصرين عن ملئ افواههم حتى من الخبز وتجدهم يقاتلون بشراسة وهم يبثون سمومهم من خلف شاشات أجهزتم حتى كرهتهم المقاعد التي يجلسون عليها من شدة بؤسهم ويأسهم وهم العاجزون حتى عن زراعة حوض بقدونس ليطيبوا به رائحة افواههم، فلا نقدهم بناء ولا احاديثهم صائبة لانهم كسالى ولم يساهموا بشيء إيجابي سوى جلد الذات وترديد الإشاعة. فمن خلال الرصد اليومي لألاف الإدراجات لم أجد أسهل على مثل هؤلاء من ترديد الشعارات الجوفاء ولا قيمة لها سوى تثبيط الهمة وتشويه صورة الإنجاز، وهذا لا يعني ابداً الدفاع عن الفساد والفاسدين الموجودين في مجتمعنا والذين أثروا وتكرشت بطونهم على حساب الوطن وعجزت حكوماتنا ومجالسنا النيابية ونخبنا من تشريع قانون من "أين لك هذا"؟  لردع مثل هؤلاء الجبناء. اليوم نقطة وبداية سطر جديد نتحدث عن الحقائق بالأرقام الموثقة لنرد كيد الكائدين إلى نحورهم ونوجه رسالة تلتقي بمضمونها مع مبادرة فتبينوا التي أطلقها جهاز الامن العام بدعم من مديره العام اللواء فاضل الحمود. يوم أيام كان حديث الإنجاز لشركة البوتاس العربية وكان الحضور ينتظرون بشغف الإعلان عن الإنجاز الذي جاء على لسان رئيس مجلس إدارة الشركة جمال الصريرة عندما أطلق مجموعة من الأرقام تدلل على كيفية تحقيق النجاح..  فوزعت الشركة أرباح على المساهمين بنسبة 120% (100)مليون دينار، وسددت 71مليون دينار حصة الحكومة من الأرباح بنسبة 58% من صافي الأرباح وأنفقت 10مليون دينار خدمة للمجتمع المحلي وترفد العملة الصعبة  "بمليار دولار" سنوياً، ويعمل بالشركة والشركات الحليفة 4000 الاف موظف أردني رواتبهم الشهرية تبلغ "84 مليون دينار" وفي الأعوام القادمة لدى الشركة خطة طموحة بزيادة الأرباح بعد تخفيض كلف الإنتاج وستعمل على توفير الطاقة بأرخص الاثمان، وستقيم مشروعات صناعية توفر مئات الفرص، واتوقع بعد اختيار مجلس الإدارة للسيد معن النسور رئيسا تنفيذيا ان يخلق هذا التعيين حافزاً وتناغماً اكبر يجعل إدارة الشركة قادرة بشكل أكبر على تحقيق إنجازات تسُر الأردنيين لعلها تقنع الذين على عيونهم غشاوة ان في الوطن رجالا عاهدوا الله والملك على تحقيق مزيدا  من الإنجاز والنجاح. بعد هذه الحقائق هل سنسمع من يخرج علينا بشعارات مثل "باعوا البوتاس والفوسفات والمينا والمطار".