وأظهرت تجربة الاختبار التجريبي، الذي طوره علماء جامعة East Anglia ومستشفى جامعة Norwich وNorfolk، أنه يمكن اكتشاف المرض القاتل قبل 5 سنوات، مقارنة بطرق الكشف الحالية.
واكتشف العلماء أنه يمكن أيضا التنبؤ بمدى حاجة المرضى إلى العلاج بدقة، في السنوات الخمس الأولى من التشخيص، خاصة أن الأطباء يكافحون حاليا للتمييز بين الأورام العدوانية والأقل خطورة، ما يجعل من الصعب اتخاذ قرار بشأن العلاج.
ويعمل الاختبار المسمى Prostate Urine Risk، على فحص المعلومات الوراثية المخزنة داخل البول، ثم تحدد خوارزمية الكمبيوتر مزيجا من 35 جينا، يشير إلى مدى خطورة السرطان.
وفي الدراسة، قام العلماء بتحليل عينات البول لدى 535 رجلا، لتجهيز الاختبار الذي نُشرت نتائجه في المجلة البريطانية لجراحة المسالك البولية الدولية (BJU)، قبل تجربته على 250 مريضا.
وقال المعد الرئيس، الدكتور جيريمي كلارك، من كلية Norwich الطبية: "توضح هذه الدراسة أن اختبار البول يمكن أن يستخدم لتشخيص سرطان البروستاتا دون الحاجة إلى خزعة إبرة، وكذلك تحديد مستوى الخطر لدى المريض. وهذا يعني أنه يمكننا التنبؤ بما إذا كان مرضى البروستاتا الخاضعين للمراقبة النشطة، سيحتاجون إلى علاج أم لا".