علقت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل خلال قمة مجموعة العشرين في أوساكا على الرعشات الأخيرة خلال الأحداث الرسمية.
وفقًا لتقارير داس بيلد، أجابت ميركل ردا على سؤال صحفية حول حالتها الصحية، أنها على ما يرام، لكنها لم توضح ما إذا كانت ذهبت إلى الطبيب.
وقالت ميركل: "أنا متأكدة أن هذه (الارتجافات) كما ظهرت بنفسها سوف تختفي من تلقاء نفسها. لا يوجد أي شيء خاص أقوله، أنا بخير".
التقت ميركل اليوم على هامش اجتماع مجموعة العشرين مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. ولوحظ أنها بدت مبتهجة.
في الآونة الأخيرة، تعرضت ميركل لنوبات من الرعشات عدة مرات.
حصل هذا عند لقائها مع الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي في 18 يونيو حزيران، حيث بدا على ميركل خلال وقوفها أمام حرس الشرف بجانب الرئيس الأوكراني ارتجافات شديدة في ساقيها وجسمها، لكن عندما سارت برفقة زيلنسكي أمام حرس الشرف خفّ الارتجاف بوضوح.
قالت ميركل خلال مؤتمر صحفي مع زيلنسكي، إنها تناولت حاليا ثلاثة أكواب من الماء، موضحة أن السبب في الارتجاف كان على ما يبدو نقص المياه في جسمها، مضيفة أنها في حالة جيدة الآن كما هو واضح.
وتعرضت مرة ثانية للرعشة أثناء وقوفها جانب الرئيس الألماني، فرانك فالتر شتاينماير.
وفي أثناء احتفالية خاصة بتعيين وزير العدل الجديد، وقفت المستشارة إلى جانب الرئيس الألماني، وحدثت لها الرعشة التي سبق وأن تعرضت لها، حسب وكالة أنباء "رويترز".