علمت العراب نيوز من مصادر مطلعة للغاية أن رجل أعمال معروف " ز.س" يعمل بالبورصة والأثاث في شارع الجامعة قد فر هاربا خارج البلاد بسبب مطالبات مالية عليه لدى البنوك، وللعلم ليست هذه هي المرة الأولى التي يهرب فيها رجال الأعمال حيث نشرت العراب نيوز منذ فترة هروب رجل أعمال معروف بحوت سوق اللحوم إلى الخارج.
وبعد هذين الحديثين، نطرح سؤالا ، ما هي الأسباب وراء هروب رجال الأعمال المدينين ماليا إلى الخارج؟، وهل سنترك الحبل على الغارب لكل من يتعثر لدى البنوك بالهروب؟، مثلما حدث في دولة مجاورة في قضية أطلق عليها قضية "نواب القروض"، حيث استولى نواب على قروض بالمليارات من البنوك وبعد تعثرهم في الدفع فروا هاربين خارجها، ولم تجد الدولة المذكورة حلا سوى محاولة التسهيل لرجال الأعمال وتيسير طريقة الدفع حتى تضمن الدولة حقها.