شكاوى عديدة وجهت لمسؤولين على أعلى المستويات تتضمن المخالفات التي اقترفتها وتقترفها شركة "نقل" ومجموعة المناصير للبطون الجاهزة في منطقة المقابلين، حيث يقيمان مصانع لتصنيع الأسمنت، الأمر الذي حول المدينة بأكملها إلى منطقة منكوبة بيئيا، بالإضافة إلى انه تسبب في تحويل شوارعها إلى حطام وركام جراء استخدامها من قبل سيارات النقل الكبيرة التابعة للشركة.
كما أكد المشتكون أن موقع المصانع مخالف للظروف الصحية والبيئية حيث يتواجدان في منطقة سكانية، مشيرين إلى أنه لم يتدخل أحد من المسؤولين في حل هذه المشكلة الكبيرة، معللين ذلك بالنفوذ الكبير الذي تتمتع به هذه الشركات والمصانع واصفين أصحابهم بأنهم فوق القانون.
وناشد المشتكون الحكومة ووزير البيئة بالتدخل لإنقاذهم من الموت المحتوم في حال استمر الوضع كما هو عليه، مستغربين التلكؤ في عدم مخالفة هذه المصانع وإيقافها عند حدها، كما انتقدوا إدارة السير التي تسمح بمرور المركبات الكبيرة لهذه الشركة بشوارع المدينة الضيقة، الأمر الذي هو ممنوع على غيرهم، معلقين "القانون يطبق على ناس وناس"..