ما يلفت النظر في هذا الأمر ان هذه المنصات وعلى رأسها الواتساب اصبحت متنفساً لمعظم المتابعين للشأن العام .
كما ان لها دور كبير في التقييم من حيث تعظيم الإيجابيات وابراز السلبيات في بلدنا والذي يعتبر في حد ذاته نقداً بناءً .
احياناً بعض التعليقات السلبية وان كانت محصورة ضمن اهل المجموعة نفسها لكنها تحل حيث ان هنالك تجانس ما بين أعضاء المجموعة الواحدة وتبقى محصورة.
ما يلفت النظر ايجابياً ان أغلبية أعضاء الحكومة والنواب والأعيان المحترمين والذين هم اصحاب القرار وابتدأً من دولة الرئيس وبعض الوزراء أمثال اصحاب المعالي وليد المصري ونضال البطاينه وسامي الداود ومجد شويكة وغيرهم الكثير هم أعضاء في هذه المجموعات والتي تطرح افكاراً ويتم النقاش حولها بكل إيجابية ويتم شرح بعض الأمور التي كانت غير واضحة من قبل المواطنين كما انها اصبحت قريبة من سماع وجهات النظر لأشخاص ضمن المجموعات التي لديها افكاراً بناءه.
المفيد هنا ان كثير من هذه الأفكار المتداولة يؤخذ بها بعد دراستها أكيد.
هذا النمط من الإيجابيات يجب ان يعمم فلا حواجز ولا قيود على طرح الرأي البناء .
ان كل مجموعة متناغمة من مجموعات الواتساب هي حكومة بحد ذاتها فتجد بها ما هو مختص في كل مجالات العمل العام والخاص وما يطرح بها من نقاشات ونقد وافكار جدير بالدراسة.
كل ما نتمناه ان تعمم هذه التجربة بشكل يفيد بلدنا في هذه المرحلة الصعبة ضمن ضوابط واحترام الرأي والرأي الآخر .
والله الموفق