الأنسان الخلوق الذي يصلح في كل مكان وزمان أنه الوزير السابق معالي سالم الخزاعلة رفيق شاعر الأردن الذي كان يتشارك مع المرحوم شاعر الوطن الكبير حبيب الزيود قصائد الوطن ويتغنى بالوطن فعندما نتكلم عن معالي سالم الخزاعلة نتكلم عن شخص كان دائمآ باب مكتبه مفتوح في كل المناصب الحكومة التي تشرف بها كان أخ للجميع
عاش حياة بسيطة ، فيها مزج كبير بين البداوة والريف وهي التي أثرت في سلوك معالي الوزير السابق سالم الخزاعلة ، ورغم وجوده في العاصمة الحبيبه عمان ألا أن الرجل ما زال يحمل طيبة ابناء القرية وأخلاقهم ، سواء كان يقيم في الدجنية أم في العالوك ، لأن اجواء القرية وعلاقة ابنائها مع الآخرين ، لن تكفيك كل الكلمات معالي سالم الخزاعلة. كل الأحترام دومآ إلى أبن القرية الذي لم يتنكر لها أبدآ.
عبدالله الزيود