كشفت أنجيلا كيلي المساعدة الشخصية للملكة إليزابيث الثانية، الوجه الآخر لها في كتاب عن علاقتهما.
وتقول كيلي: نحن امرأتان متطابقتان تماما، نتحدث عن الأزياء، الماكياج والمجوهرات، أحيانا نتناقش حول أمور مثل مدى تناسب هذه الحلية مع هذا الثوب.
وتعتبر حقيقة موافقة الملكة على نشر الكتاب مؤشرا حقيقيا على مدى ثقتها في مخدومتها، مع مراعاة أن العاملين بالقصر الملكي يتعين عليهم التوقيع على بند ينص على الالتزام بالمحافظة على سرية أمور البلاط الملكي.
لكن هذه المرة منحت الملكة شخصيا مباركتها إلى أنجيلا لكي تشارك العالم طبيعة ارتباطها التي لم يسبق لها مثيل بربة التاج البريطاني، وفقا لما صرحت به دار هاربر كولينز للنشر.
ويصور البعض كيلي على أنها موظفة تنفيذية طموحة ووصية على الملكة، تحرص على أن تدافع بشدة عن نفسها إزاء غيرة الخدم الآخرين.ويطلق زملاءها عليها الرشاش «AK47»، في إشارة إلى بنادق الكلاشينكوف الروسية.
ويوجد تفاهم كبير بينها وبين الملكة كما يتضح من التفاصيل الصغيرة التي ترويها في الكتاب حول الحيل الصغيرة الطريفة التي تدبرها لها بشكل معتاد.
وتصف كيلي في كتابها مدى التفاني وروح الخدمة التي تتحلى بها وتقول: أحرص على تليين أحذية صاحبة الجلالة الملكة الجديدة، لكي تكون مريحة حين ترتديها وتكون دائما جاهزة للاستعمال.