استمعت محكمة طبية بريطانية الأربعاء إلى إفادة طبيب أردني (س.ح - 36 عاما) الذي كان من المفترض أن يقوم بعملية إزالة ورم في خصية مريض في عملية روتينية لكنه إرتكب خطأ طبيا ادى إلى قطع جزء من "خصية" المريض وقال (س. ح) للمحكمة: يبدو انني ذهبت خطوة أبعد من اللازم.
المحامية سارة بريتشارد ، محامية المجلس الطبي العام ، قالت : "يبدو من إنطباع الموظفين ان الطبيب الأردني فعل ذلك عن طريق الصدفة والخطأ فقط".
فعلى الرغم من هذا الخطأ الذي جرت احداثه عام 2007 وكانت محاكمته اليوم إلا أنه سمح للطبيب المتهم مواصلة عمله في مستشفى فيرفيلد في بوري ، في لانكشاير ، في قسم الجراحة.
وعلى ذمة موقع" ذا صن" فإنه لم يتم الإستغناء عن خدمات الطبيب، إلا بعد إتهامه بسرقة صندوقين من ثنائي هيدروكودايين المسكن، وهي التهم التي رفضها وأنه عاد على إثرها إلى الأردن ولكن جلسات محاكمة "الخطا الطبي" مازالت مستمرة