لا يخرج رئيس الوزراء من ازمة حتى يوقعه احد الوزراء في حكومته باخرى وكان اخرها من سرب للعراب نيوز من ان وزير المالية محمد ابو حمور قد نسب لرئيس الوزراء باعفاء مستوردي سيارات الهايبرد من نسبة كبيرة من الرسوم الجمركية الامر الذي يتعارض مع تصريحات الرئيس ووزير المالية نفسه من ان الوضع الاقتصادي الداخلي سئ جدا وان خزينة الدولة بحاجة للمال ....فكيف ياتي المال ووزير المالية يوصي باعفاء المتنفذين واصحاب الملايين من الرسوم الجمركية الامر الذي يضع الوزير تحت دائرة الشك من وراء مثل هذا التنسيب الغريب سيما وانه يفرض الرسوم والضرائب على المواطنين الكادحين والغلابى علما بان مستوردي الهايبرد حققو ارباح وصلت الى نصف مليار دينار بعد قرار سابق باعفاء مستورداتهم من السيارات من الرسوم الجمركية وان مرابحهم مشابه حتى في حال فرض الرسوم ....فاين الامانه والعداله في فرض الضرائب