ذكرت مصادر طبية مطلعة أنه قد توفي الخميس في مستشفى الأميرة بسمة والد الشقيقين المتوفيين وابن شقيقهما، وهم جميعاً من عشيرة البشارات في الشونة الشمالية، حيث توفي والده نتيجة إصابته بجلطة توفي علي أثرها ولا شبهات جنائية حول وفاته، وهو من عشيرة البشارات التي اصيب بها في الاشتباكات مساء الاربعاء مع الشرطة في لواء الشونة الشمالية في اربد لينضم الى أبنائه الاثنين، والذين قتل احدهما في الاشتباكات نفسها ، فيما قضى الآخر في مركز امن الشونة مساء الثلاثاء أثناء توقيفه.
وبهذا يرتفع عدد الوفيات إلى 4 من عائلة واحدة.
وفي نفس الوقت تتضارب الأنباء حول الوضع الصحي للشقيق الثالث لعمر، حيث لم يتضح بعد ما إذا كان توفي أم لا.
وكان عدد من الإصابات وقع أثناء هجوم أقارب الموقوف المتوفى عمر شحادة البشارات على مركز أمن الشونة الشمالية بعد وفاته، وبسبب ما اعتبروه انه محاولة من الأمن لإخفاء السبب الحقيقي لتلك الوفاة.
ويقول أقارب للمتوفى أنهم يعتقدون أن عمر تعرض للضرب المؤدي إلى الوفاة داخل المركز الأمني أثناء توقيفه.
وكان تصريح رسمي صادر عن الناطق باسم الأمن العام الرائد محمد الخطيب يوم الثلاثاء أكد أن الموقوف توفي نتيجة انتحاره بشنق نفسه داخل غرفة التوقيف.
وقد فرضت قوى الأمن والدرك طوقا امنيا مشددا في محيط المدينة وخارجها فيما تم إرسال تعزيزات إضافية خشية تطور الموقف .
مصادر مطلعة ذكرت ان دفن المتوفين تأجل لان عددا كبيرا من أبناء عشيرة البشارات تم توقيفهم بسبب الأحداث الأخيرة . وان الأجهزة الأمنية اعتقلت أكثر من 70 شخصا من أبناء العشيرة.
" كل الاردن "