ما زالت الحدود الاردنية السورية تشهد حركة نشطة في حركة المسافرين خصوصا ايام العطل الرسمية لقضاء الاجازة .
وبحسب مصادر حدودية مطلعة ذكران المسافرين الاردنيين الى سورية تتزايد بشكل منقطع النظير عقب الغاء الرسوم المفروضة على المسافرين والمركبات.
واشارت المصادر ان الاعداد بدأت بالتوافد في الايام الاخيرة بعد ان وردت معلومات باعادة الضريبة مما دفع الالاف من المواطنين بالسفر الى سورية خاصة في عيد العمال حيث شوهدت مجموعات كبيرة من الحافلات تقل عوائلهم لقضاء الاجازة في سورية الامر الذي دفع بالجهات المعنية بتعزيز كوادرها لاستيعاب حجم تدفق اعداد المسافرين الاردنيين نظرا لما يشهده المركز من ازدحام كبير.
واوضحت المصادر انه لا يوجد اي توجه على الاطلاق في الفترة الحالية بالغاء قرار الاعفاء من الرسوم التي كانت تقارب 10 ملايين دينار سنويا, موضحا ان ذلك عائدات رسوم المغادرة والمركبات فقط.
وبينت ان الزيادة في اعداد المسافرين الشهرية تجاوزت 200 الف قادم ومغادر وبزيادة 150% كما كانت في الاعوام الماضية, الامر الذي يعطي اشارة واضحة الى الجهود المبذولة من الكوادر العاملة في المركز الحدودي لانجاز معاملات المسافرين وبزمن قياسي بسيط بدليل ما نراه على ارض الواقع في الخدمات المقدمة في مركز حدود جابر.
واضافت المصادر الحدودية ان الانظمة والتعليمات الموضوعة تطبق على الجميع من حيث التفتيش والرقابة لمنع دخول اي مهربات للاراضي من خلال اجهزة فحص تم اعدادها لهذه الغاية, موضحا انه تم احباط العديد من محاولات التهريب في الاشهر الماضية وتم ايداع المتورطين للجهات ذات العلاقة لاتخاذ الاجراءات القانونية بحقهم