تجمع آلاف المتظاهرين مساء الأحد في القدس للمطالبة برحيل رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو المتهم قضائيا بقضايا فساد وبسوء إدارة أزمة كوفيد-19 التي أدخلت الاحتلال الجمعة في إغلاق تام جديد.
ومُنحت التظاهرة الترخيص على الرغم من الإغلاق التام المفروض والذي يقيد حركة المستوطنين لأغراض الترفيه ضمن نطاق كيلومتر واحد، بينما يتّسع هذا النطاق لأغراض التبضّع أو الذهاب إلى العمل إذا كانت وظائفهم مصنّفة أساسية.
وشهدت التظاهرة التي نظّمت مساء الأحد إقبالا أكبر مقارنة بالتظاهرات السابقة التي تنظّم كل يوم سبت منذ نحو ثلاثة أشهر أمام مقر إقامة نتنياهو في القدس، على الرغم من القيود الجديدة.
ووضع المتظاهرون كمامات من دون التقيد بقواعد التباعد المفروضة لاحتواء وباء كوفيد-19.
وأشارت الشرطة إلى أن المحتجين أزالوا حواجز أقامتها في موقع التظاهر و"لم يلتزموا بالقواعد".
ويسجل الإصابات في الاحتلال منذ أسبوعين معدّلا هو من بين الأعلى عالميا، والجمعة أعادت فرض الإغلاق التام مع بداية الأعياد اليهودية ما أثار نقمة شعبية عارمة.
والإغلاق الذي فرض الجمعة قبل ساعات من بدء رأس السنة اليهودية، سيمتد لثلاثة أسابيع ليشمل عيدي الغفران "كيبور"والعرش أو المظلة" سوكوت" اليهوديين.
وكانت سلطات الاحتلال قد فرضت مطلع أيلول/سبتمبر إغلاقا جزئيا في عشرات المدن والأحياء، خاصّة أحياء اليهود المتشدّدين والأحياء العربيّة.