يمر الابن في مرحلة المراهقة، بتغييرات حساسة. ويمكن أن تكون العبارات التي توجهينها له اعتقاداً منك أنك تساهمين في تربيته، مدمرة للغاية. لذلك، اجعليه يدرك أن العبارات التي تستخدمينها هي داعمة ومليئة بالحب.
في التالي بعض العبارات لا تقوليها لابنك المراهق، وبدائل يطرحها الكاتب والباحث الإماراتي محمد بن جرش.
أفعل كل شيء من أجلك
عوضاً عنها قولي له: "أنا أفعل كل ما أستطيع من أجلك، لأنني أحبك. لذا أنتظر منك أن تفعل شيئاً من أجلي”.
لقد أبليت بلاءً حسناً ولكن كان بإمكانك القيام بعمل أفضل
من الأفضل استبدالها بعبارة: "لقد قمت بعمل جيد، وأنا فخورة بك، أراهن أنك ستستمر في التحسن والأفضل”.
لا تأكل هذا وإلا ستزداد الدهون في جسمك
تجنبيها وعبّري له بهذه الطريقة: "لا أعتقد أنها فكرة جيدة أن تأكل هذا الطبق، لأنه ليس جيداً لصحتك”.
هل يجب أن أخبرك هذا 100 مرة؟
إنها جملة مؤذية ويمكن استبدالها بـ: "لقد أخبرتك بهذا من قبل، ولكن هل يمكنك من فضلك أن تحترم كلامي أكثر؟”
هذا فقط للفتيان – البنات
هنا يجب إخبار الأولاد والبنات بما يمكنهم، وما لا يمكنهم فعله، بناء على جنسهم ومن الأفضل أن لا تقولي شيئاً على الإطلاق.
أشعر بخيبة أمل فيك
لا تستخدميها وقولي بدلاً منها: "أنا لست سعيدة بأفعالك يرجى تجنب القيام بذلك في المستقبل”.
من الأفضل أن تفعل ما أقول وإلا
يمكن تحذيره بلغة ثانية مثل: "من فضلك افعل لأن النتيجة ستكون أفضل”.
قلت لك ذلك
ولكن من الأفضل أن تقولي: "يؤسفني أن أسمع عنك هذا فليكن هذا درساً تستفيد منه مستقبلاً”.
إنها مجرد كذبة بيضاء صغيرة
تلخيص هذه الفكرة، بأنه لا بد أن تشرحي متى يكون من المقبول استخدام الأكاذيب البيضاء، ليكون مهذباً ولا يؤذي مشاعر شخص ما، قبل أن تصبح الخطوط بين الأكاذيب والأكاذيب البيضاء غير واضحة بالنسبة لهم.
أنت أصغر من أن تفكر في ذلك
يكون جيداً إذا استخدمتي جملة: "أنا لست مستعدة لمناقشة هذا الأمر معك الآن، ولكن في أحد الأيام سنتحدث عنه بالتأكيد”.