رصدت إندونيسيا الأحد، إشارات قد تكون من مسجل رحلة طائرة سريويجايا إير التي تحطمت في البحر بعد دقائق من إقلاعها من العاصمة جاكرتا، كما انتشلت بعض الأشلاء وأجزاء يعتقد أنها من الطائرة.
واختفت الطائرة بوينغ 737-500، التي كانت في طريقها إلى مدينة بونتياناك عاصمة إقليم كاليمنتان، من شاشات رادار بعد أربع دقائق من إقلاعها.
وهذا أول حادث كبير لشركة طيران في إندونيسيا منذ تحطم طائرة ليون إير بوينغ 737 ماكس في عام 2018 والتي أودت بحياة 189 من الركاب وأفراد الطاقم. وتحطمت تلك الطائرة أيضا في بحر جاوة بعد وقت قصير من إقلاعها من مطار سوكارنو هاتا.
وقال رئيس وكالة البحث والإنقاذ، باجوس بوروهيتو للصحفيين على متن سفينة عسكرية 'لقد رصدنا إشارات في نقطتين، قد يكون هذا هو الصندوق الأسود... سوف نتحقق من ذلك'.
وذكرت تقارير إعلامية أن الأشلاء نُقلت إلى مستشفى تابع للشرطة للتعرف عليها.
وانتشلت فرق البحث والصيادون في وقت سابق حطاما آخر يعتقد أنه من الطائرة في البحر قبالة جاكرتا.
وقال مساعد رئيس أركان القوات الجوية الإندونيسية هنري ألفياندي في إفادة صحفية 'أنا متفائل بأننا سنجد (الطائرة) قريبا'.
وحذرت هيئة الأرصاد الجوية الإندونيسية من مخاطر هطول أمطار غزيرة ورياح قوية قد تعرقل جهود البحث والإنقاذ.
وطائرة بوينغ 737-500 التي أُنتجت قبل نحو 27 عاما أقدم من بوينغ 737 ماكس التي تحاصرها المشكلات.
وقالت شركة بوينغ في بيان 'نحن على اتصال مع شركة الطيران ومستعدون لدعمهم خلال هذا الوقت العصيب... مشاعرنا مع الطاقم والركاب وعائلاتهم'.
رويترز