قال جيش ميانمار أو ما يُعرف أيضا بـ"بورما"، اليوم الإثنين، إنه سلّم السلطة لقائد الجيش، مين أونج هلانغن، وذلك بعد احتجاز الزعيمة المدنية، أونج سان سوكي بالإضافة إلى عدد من كبار السياسيين في البلاد.
وهلانغن جنرال يتولى منصب قيادة الجيش في ميانمار، ويتمتع بنفوذ قوي، وجنوده هم من يقتلون مسلمي الروهينغا في إقليم أراكان ضمن حملة عسكرية خلفت مقتل وتهجير الآلاف، كما ينكر هذا الجنرال وجود هذه الإثنية بميانمار.
وولد هلانغن عام 1956 في تافوي جنوب شرقي ميانمار، ودرس بين عامي 1973 و1974 القانون في جامعة رانغون للفنون والعلوم، ثم انضم إلى أكاديمية للدفاع.
كما تولى مناصب قيادية في ولاية مون، ثم تمت ترقيته عام 2002 إلى قائد القيادة الإقليمية، وكان حينها شخصية مركزية في المفاوضات مع جماعتين متمردتين.
وفي حزيران 2010 عين هلاينغ في منصب الرئيس المشترك لأركان الجيش والبحرية والقوات الجوية، وفي 30 آذار 2011 أصبح القائد العام الجديد للقوات المسلحة الميانمارية ليحل محل الجنرال ثان شوي رئيس الدولة رئيس المجلس العسكري السابق.
مين أونج هلانغن مدرج على قائمة العقوبات الأمريكية منذ كانون الأول من العام 2019 وذلك على خلفية انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان ضد الروهينغا في البلاد، وهم أقلية مسلمة يعيشون في ميانمار ذات الغالبية البوذية.