أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن موسكو مستعدة لقطع العلاقات مع الاتحاد الأوروبي في حال فرضه عقوبات جديدة تشكل خطرا على قطاعات حساسة من اقتصاد البلاد.
والخميس ، حذرت الخارجية الروسية من أن موسكو سترد بالمثل على أي عقوبات جديدة قد يفرضها عليها الاتحاد الأوروبي، على خلفية قضية أليكسي نافالني.
وذكرت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في موجز صحفي عقدته أن الدعوات إلى تشديد العقوبات الأوروبية ضد موصكو في الأيام الأخيرة "ليست مستغربة"، لافتة إلى أن هذا الأمر أصبح اعتياديا بالنسبة للتكتل الأوروبي منذ عام 2014.
وقالت زاخاروفا إن المسؤولين في بروكسل "يلجؤون إلى العقوبات كل ما يواجهون حرص روسيا ودول ذات سيادة أخرى التام على حماية مصالحها المشروعة ومنع التدخل السافر في شؤونها وعدم الانجرار وراء مهندسي النظام العالمي الغربيين".
وتابعت: "نود تحذير شركائنا في الاتحاد الأوروبي من اتخاذ أي خطوة متهورة أخرى لأنها حتما، ستستدعي ردا مناسبا منا".
وشددت على أنه "من غير المقبول إطلاقا استغلال حقوق الإنسان ومبادئ الديمقراطية وجعلها أداة جيوسياسية".