أجرى الرئيس الأميركي جو بايدن ونظيره الصيني شي جين بينغ أول اتصال هاتفي بينهما وهما في السلطة، وبدا أنهما على خلاف بشأن معظم القضايا، رغم تحذير شي من أن المواجهة ستكون "كارثة" بالنسبة للبلدين.
ودعا الرئيس الصيني إلى تعاون يفيد الجانبين، بينما وصف بايدن الصين بأنها "أخطر منافس" لأميركا.
وفي اجتماع مع مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ من الحزبين الديمقراطي والجمهوري الخميس، بشأن تطوير البنية التحتية الأميركية، قال بايدن إنه يجب على الولايات المتحدة تعزيز جهودها في مواجهة التحدي الصيني.
وقال بايدن إنه تحدث لساعتين الليلة الماضية مع شي، وحذر أعضاء مجلس الشيوخ قائلا "إذا لم نتحرك، فسوف يهزموننا".
وأضاف "إنهم ينفقون مليارات الدولارات على التعامل مع عدد كبير من القضايا التي تتعلق بالنقل والبيئة، وأمور كثيرة. علينا أن نكثف جهودنا".
وقال البيت الأبيض، إن بايدن أبلغ شي أن من أولويات الولايات المتحدة إبقاء منطقة المحيطين الهندي والهادي حرة ومنفتحة، وهي منطقة تتنافس فيها الدولتان.
وعبر أيضا عن مخاوف بشأن ممارسات بكين التجارية "غير العادلة"، فضلا عن قضايا حقوق الإنسان بما فيها حملة الصين في هونغ كونغ ومعاملتها للمسلمين في منطقة شينجيانغ.
وقالت جين ساكي المتحدثة باسم البيت الأبيض إن بايدن عبر أيضا عن القلق من غياب الشفافية لدى الصين بشأن فيروس كورونا.
وجميع القضايا الحقوقية التي ذكرها بايدن هي أمور طلبت بكين من إدارته صراحة عدم التدخل فيها.
وقالت وزارة الخارجية الصينية إن شي أبلغ بايدن بأن المواجهة ستكون "كارثة" وإنه ينبغي للبلدين إعادة إرساء السبل اللازمة لتجنب سوء التقدير.