انتقل الى رحمة الله تعالى اليوم الجمعة العالم الجليل الشيخ محمد علي الصابوني، وفقا لمصادر الجمعية الخيرية في ايطاليا وكذلك المركز الاسلامي هناك.
والشيخ الصابوني سوري الجنسية من مواليد مدينة حلب عام 1930، أشعري الاعتقاد، من أساتذة كلية الشريعة بمكة المكرمة، كان له نشاط في علوم القرآن والتفسير، من أسرة عريقة بالعلم، فوالده من كبار علماء حلب وتلقى الشيخ علوم العربية والفرائض وعلوم الدين على يد والده الشيخ جميل، وحفظ القرآن الكريم في الكُتّاب وأكمل حفظه في الثانوية وهو في سن مبكرة.
وتتلمذ الشيخ على أيدي كبار علماء سورية منذ نعومة أظفاره فهو قد نشأ محباً للعلم، راغباً في تلقيه عن الشيوخ.
وقد كان من أبرز شيوخه الشيخ محمد نجيب سراج (عالم الشهباء) والشيخ أحمد الشماع والشيخ محمد سعيد الإدلبي والشيخ راغب الطباخ والشيخ محمد نجيب خياطة (شيخ القراء) وغيرهم من العلماء والشيوخ في ذلك العصر، وكان يحضر دروساً خاصة على أيدي بعض الشيوخ في المساجد والبيوت