فوجئ المتابعين للمؤتمر الصحفي الذي عقد الأربعاء في دار رئاسة الوزراء بحضور وزير الداخلية نايف القاضي ووزير التنمية السياسية موسى المعايطه ووزير الدولة لشؤون الاعلام والاتصال نبيل الشريف ، بالضعف الشديد لهؤلاء الوزراء في إدارة المؤتمر والرد على اسئلة الاعلاميين، حيث اتضح للحضور من الوهلة الأولى بأنهم غير مؤهلين لادارة الانتخابات، وإن بقاؤهم على رأس عملهم سوف يثير حالة من الضجة وردود الفعل السلبية تجاه أداء الحكومة نتيجة عدم أهلية هؤلاء الوزراء في إدارة العملية الانتخابية، وذلك بعد أن بدا عليهم التعلثم وعدم الثقة الكافية أمام المتابعين في الرد على الأسئلة وتوضيح حيثيات القانون الجديد.