صحيفة العرّاب

توقعات بارتفاع نسب الاشغال بالشقق المفروشة خلال الصيف الحالي الى 60%

توقع عدد من اصحاب الشقق الفندقية والمفروشة ان تتراوح نسبة الاشغال لديهم خلال فترة الصيف ما بين 60 و80 بالمئة بحسب تقديرهم, حيث تشهد المملكة العديد من الفعاليات والمهرجانات خلال الصيف.

 واكدوا ان هناك الكثير من الشقق المتوفرة خلال هذه الفترة وبأسعار تنافسية حيث تزداد في هذا الوقت من كل عام معدلات الطلب على الشقق الفندقية, مشيرين ان بداية العطلة الصيفية ومواسم المهرجانات والاحتفالات وقدوم الكثير من الخارج للمملكة يزيد من هذا الطلب, مبينين ان سعر الشقق موحد وانه يتم إلزام اصحاب الشقق بتعليق الاسعار في صالات الاستقبال على مرأى من الجميع.
 
خالد المهيرات صاحب عدد من الشقق الفندقية بين ان المملكة تشهد سنويا إقبالا ملحوظا لعدد القادمين إليها بهدف السياحة وخاصة خلال الايام المقبلة, مشيرا ان الاقبال على الشقق الفندقية المنتشرة في المملكة اقل من الطلب على الشقق المفروشة, وذلك لوجود فرق بالسعر بين الشقق المفروشة و الفندقية التي تؤجر باليوم وتصل أسعارها الى 50 دينارا لليوم الواحد.
 
واضاف المهيرات ان الكثير من السياح يفضلون الاقامة بالشقق المفروشة بدلا من الفنادق حتى إذا كانت المدة قصيرة, لانهم معتادون على أنماط معيشة معينة ذات طابع اسري لذلك يفضلون قضاء إجازاتهم مع عائلاتهم في الشقق المفروشة التي تضمن لهم نوعا من الخصوصية بدلا عن المنشآت الفندقية,موضحا ان نسبة الاشغال في الشقق المفروشة خلال فترة الصيف تتراوح عادة ما بين 70 و80 بالمئة حسب تقديره.
 
وقال المهيرات ان الخدمات المتوفرة في الشقق الفندقية لا تتوفر في الشقق المفروشة المنتشرة حاليا بشكل كبير في المملكة, مبينا ان هنالك إقبالا على الشقق المفروشة كل عام وبشكل ملحوظ نظرا لتوفرها بأسعار منافسة ومناسبة, إضافة الى توفر العناصر المهمة التي تبحث عنها العائلة.
 
ابو امجد صاحب عمارة فندقية بضاحية الرشيد قال ان أسعار تأجير الشقق الحالية تتراوح ما بين 25 الى 35 دينارا, مشيرا ان الاسعار تتزايد ولكن بشكل يسير حيث ان هناك تفاوتا في ارتفاع الاسعار من عام لاخر, ومن منطقة لاخرى حسب الخدمات الموجودة في هذه المنطقة.
 
 وعن نسب الاقبال من قبل المواطنين المحليين على الشقق الفندقية, بين يوسف الشياب وهو صاحب عمارة فندقية ان هناك نسب إقبال ملحوظة على الشقق الفندقية من قبل المواطنين القاطنين في المحافظات وخاصة بالدرجة الاولى من العقبة, مشيرا الى وجود منافسة من قبل الشقق المفروشة على استقطاب السياح وخاصة العرب نظرا لانتشار الكثافة العمرانية, الا انه ورغم الاقبال الملحوظ على الشقق المفروشة الا ان الحجوزات تكون محدودة بعدد أيام المبيت.
 
واضاف هناك التزامات مالية على الشقق الفندقية لا تستوفى من الشقق المفروشة كالتراخيص, مشيرا ايضا ان الشقق الفندقية تعامل بأسعار مرتفعة مقارنة بالمفروشة, مثلا ارتفاع سعر فاتورة الكهرباء, حيث يتم التعامل مع الشقق الفندقية على أساس النظام التجاري مقارنة بالاسعار المنخفضة لفاتورة الكهرباء للشقق المفروشة داعيا الحكومة الى ضرورة تقديم التسهيلات المناسبة خلال موسم السياحة.