رد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، على فتح المدعي العام في نيويورك تحقيق جنائي حول "منظمة ترامب"، المجموعة المملوكة لعائلته، قائلا إنه يتعرض "للهجوم والإيذاء بشكل غير عادل".
واعتبر ترامب في بيان أنه "لا يوجد شيء أكثر فسادا من تحقيق يبحث بشكل يائس عن جريمة"، مشددا على "أننا سنتغلب: على أي محاولة للملاحقة القضائية.
وكان مكتب المدعي العام في نيويورك، أعلن مساء يوم أمس الثلاثاء، توسيع تحقيقه حول "منظمة ترامب"، ليشمل بحثا في ارتكاب مخالفات جنائية محتملة.
وقال المكتب في بيان: "أبلغنا منظمة ترامب أن تحقيقنا في المنظمة لم يعد مدنيا بحتا.. نحن الآن نحقق في منظمة ترامب في مسائل جنائية، جنبا إلى جنب مع المدعي العام في مانهاتن".
ومكتب المدعي العام في مانهاتن لا يزال في خضم تحقيق حول احتيال واسع النطاق، وفي فبراير، وبعد معركة قانونية مطولة، حصل سايروس فانس جونيور، المدعي العام لمنطقة مانهاتن، على إقرارات ترامب الضريبية.
وركز المدعون على تعاملات ترامب التجارية، وتلك الخاصة بشركائه، بمن فيهم كبير المسؤولين الماليين لترامب، ألن فايسلبرغ، وعائلة فايسلبرغ.
ونفى ترامب ووايسلبرغ و"منظمة ترامب" ارتكاب أي مخالفات، وقالوا إن المدعين يتحركون بدوافع سياسية.