دعت الجامعة العربية، كافة الدول إلى العمل بصورة حثيثة، على تحديث خطة التحرك الإعلامي العربي في الخارج، على أن تكون القضية الفلسطينية، من المحاور الأساسية في خطة التحرك بعد تحديثها، والاستفادة من موجة التعاطف الدولي والزخم الإعلامي الحاصل معها.
وقال الأمين العام للجامعة العربية، أحمد أبو الغيط، خلال اجتماع وزراء الاعلام العرب، الذي عقد بمقر الأمانة العامة للجامعة بالقاهرة بمشاركة الاردن، اليوم الاربعاء، إن التحدي اليوم هو صناعة محتوى إعلامي، قادر على الوصول إلى الآخر، والتأثير في قناعاته حيال قضايانا الرئيسية، وفي القلب منها القضية الفلسطينية.
وأضاف أبو الغيط، أن بوصلة الإعلام العربي، لابد أن تُشير باستمرار الى تعزيز الدولة الوطنية، الدولة المستقلة صاحبة السيادة، دولة كل مواطنيها، بلا تفرقة أو تمييز، دولة القانون والحقوق المتساوية للجميع، وإن رسالة الإعلام العربي يتعين أن تُعزز لدى الشعوب قيم الاندماج الوطني، والعيش المشترك.
كما أكدت الجامعة العربية على دور الإعلام في تكوين وعي المواطن العربي، باعتبار أن صيانة العقل والوعي الجمعي، لا تقل أهمية عن تأمين الحدود والتراب الوطني، وأن الأفكار قد تهدم الأوطان من داخلها، وتجعلها لقمة سائغة للتدخلات الخارجية والأجندات الأجنبية.