وجه رئيس الوزراء بشر الخصاونة وزير التنمية الاجتماعية بالافراج عن طفل عمره 11 عاما كان قد تم توقيفه من قبل فرق مكافحة التسول بشبهة امتهان التسول، بعد أن تم ضبطع يبيع المياه على الإشارات الضوئية للتغطية على تسوله.
واثارت حادثة توقيف الطفل تعاطف رئيس الوزراء الذي بادر فورا بالتوجيه للافراج عنه وتسليمه لاسرته لقضاء العيد في كنفها، وفق ما أكده وزير التنمية الاجتماعية ايمن المفلح.
وتتلخص حادثة الطفل بكونه يمتهن بيع المياه الباردة على الإشارة الضوئية وكان قد اشترى اليوم ملابس العيد واودعها أمانة في كشك مجاور لبيع الكتب ليتسنى له مواصلة دوام مهنته ليعود بعدها الى منزله، فكان ان داهمته فرق المكافحة لظنها ان بيع عبوات المياه غايته التسول واودعته احد مراكز إيداع المتسولين في مادبا.
وأكد وزير التنمية ان دولة الرئيس أبدى تعاطفا مع الحادثة واوعز فورا بإجراءات الافراج عن الطفل وهو ما استجابت له الوزارة على الفور.