- قالت جماعة عمان لحوارات المستقبل في بيان أصدرته اليوم الاثنين، إن المواطن الأردني لم ينس بعد فاجعة إنقطاع الأوكسجين التي حدثت في مستشفى السلط الحكومي الجديد، والتي ذهب ضحيتها عدد من الأردنيين الأبرياء، لتأتي حادثة مستشفى أستأجرته الحكومة استئجاراً يثير الشبهات.
وأضاف بيان الجماعة أن الحكومة استئجرت أسرته في منتصف عام ٢٠٢٠ لاستقبال مرضى كورونا بكلفة للسرير الواحد تتراوح من ١٢٠ إلى ١٣٥ دينارا بذريعة النقص في الأسرة لدى الوزارة قبل انشاء المستشفيات الميدانية، حيث دفعت وزارة الصحة للمستشفى المذكور فاتورة شهري ١١ و١٢ والتي وصلت إلى حوالي مليون ونصف المليون دينار، في الوقت الذي غابت فيه رقابة وزارة الصحة على المستشفى ولم يقوم اي مسؤول من الوزارة بزيارة لهذا المستشفى.
وبين أن أحد النواب قدم استجواباً للحكومة في شهر شباط من هذا العام حول جدوى الاستمرار بالاستئجار بعد افتتاح المستشفيات الميدانية وقد قدمت الحكومة حينها جواباً لم يكن مقنعاً.
وطالبت الجماعة بمحاسبة كل من له علاقة مباشرة أو غير مباشرة بملف هذا المستشفى.