التقى الرئيس السوري بشار الأسد، الثلاثاء، في دمشق، الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي،
وبحسب بيان للرئاسة السورية، فجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وتطوير التعاون الثنائي في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك وتكثيف الجهود لاستكشاف آفاق جديدة لهذا التعاون وخصوصاً في القطاعات الحيوية من أجل تعزيز الشراكات الاستثمارية في هذه القطاعات.
وأكد الرئيس السوري بشار الأسد، على العلاقات الأخوية الوثيقة التي تجمع بين سوريا والإمارات العربية المتحدة منذ الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.
ونوه الأسد بالمواقف الموضوعية والصائبة التي تتخذها الإمارات، مشدداً على أن الإمارات وقفت دائماً إلى جانب الشعب السوري.
من جانبه أكد الشيخ عبد الله على دعم الإمارات لجهود الاستقرار في سورية، معتبراً أن ما حصل في سوريا أثر على كل الدول العربية معرباً عن ثقته أن سوريا وبقيادة الأسد وجهود شعبها قادرة على تجاوز التحديات التي فرضتها الحرب، مشيراً إلى أن الإمارات مستعدة دائماً لمساندة الشعب السوري.
وتناول النقاش أيضاً الأوضاع على الساحتين العربية والإقليمية وتم الاتفاق على استمرار التشاور والتنسيق حول مختلف القضايا والتحديات التي تواجه المنطقة العربية من أجل تحقيق تطلعات شعوبها وبإرادتهم بعيداً عن أي تدخلات خارجية.
ووصل الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي، اليوم الثلاثاء، إلى مطار دمشق في زيارة لسوريا هي الأولى لمسؤول إماراتي بهذا المستوى منذ أكثر من 10 أعوام.