مطالبات هامة للغاية رصدتها العراب نيوز من رجالات الوطن المهتمين بالشأن الداخلي، حيث رأوا أن يؤول ملف المعلمين للرئيس مباشرة كما أخذ على عاتقه مسؤولية ادارة الانتخابات لاسيما وأن من استلموا ذلك الملف في فترة الأزمة السابقة لم يكونوا بتلك الجدية التي تسببت في اشتعال الأزمة بعد أن شابها التعالي في التعامل والتسويف والتخدير وماشبه ذلك.
الجميع يعلم أن المعلمين هم أبناء هذا الوطن ومؤسسي البيئة الفكرية به من خلال تعليم أبنائنا مخرجات الولاء والانتماء في حب الوطن، الأمر الذي يتطلب أن نأخذ مطالبهم العادلة مأخذ الجدية والدراية الكافية ، وأن يتسلم رئيس الوزراء هذا الملف بصفة شخصية ويعمل على حله بالسرعة الممكنة. فالأوجب أن نتعامل مع المعلمين بمنطق الرقي الفكري والعملي بدلا من التعالي والتهاون.