كشفت دراسة جديدة عن أخطر البلدان والأكثر أماناً في العالم التي يمكن زيارتها في العام القادم.
ووجدت الأبحاث التي أجرتها منظمة SOS الدولية أن أخطر دولة للزيارة في عام 2022 هي أفغانستان، تليها سوريا وليبيا وجمهورية إفريقيا الوسطى والعراق.
وعند تقييم البلدان من منخفضة إلى شديدة المخاطر، تشمل التهديدات التي تم تحليلها العنف السياسي، والاضطرابات الاجتماعية، والرعاية الصحية، وتأثير الوباء، فضلاً عن الجرائم الصغيرة. وهذا العام، شمل تقييم المخاطر السنوي أيضًا مخاطر فيروس كورونا بما في ذلك اضطرابات السفر والصحة العقلية.
وكان لدى أفغانستان أعلى مستوى من الخطورة القصوى على الأمن، مع الحد الأدنى من سيطرة الحكومة والقانون والنظام ومخاطر عالية جدا على الرعاية الصحية التي وصفت بأنها شبه معدومة.
وتم العثور على أكثر الأماكن أمانًا في أوروبا، وجاءت النرويج في المقدمة، تلتها فنلندا وسويسرا والدنمارك ولوكسمبورغ، وتم اعتبار المملكة المتحدة أيضًا ذات مخاطر منخفضة للأمن والمخاطر الطبية، على الرغم من أنها كانت تمثل خطرًا متوسطًا للعمليات المحلية المتعلقة بفيروس كورونا.
وتشمل تنبؤات مخاطر عام 2022 مشكلات فيروس كورونا الطويلة والصحة العقلية، فضلاً عن الأنشطة المستمرة التي تتعطل بفعل الوباء، على الرغم من توقع استقرارها حتى عام 2023.
وصنف دراسة SOS الدولية لعام 2020 مالي على أنها الأكثر خطورة، بينما احتلت أفغانستان المركز التاسع، ووجدت دراسة مختلفة أن طوكيو وسنغافورة وأوساكا أكثر مدن العالم أمانًا، وإذا كنت تريد القيادة بأمان تجنب السفر إلى ألمانيا والنمسا، حيث وجدت دراسة سابقة للوباء أنهما تتعرضان لأكبر عدد من حوادث المرور، بحسب صحيفة ذا صن البريطانية.