استمعت المحكمة الجنائية في دبي الاثنين إلى أقوال سيدة بريطانية، تتهم فيها مندوب مبيعات أردني الجنسية بهتك عرضها، واغتصابها في مكان قريب من أحد محطات مترو دبي .
وقالت جريدة "ذا ناشونال" الصادرة عن شركة أبوظبي للإعلام، أن السيدة البريطانية قالت أمام المحكمة، إنها كانت في ملهي ليلي بدبي، هي وشقيقتها، ثم خرجت وحدها أمام الملهي تبحث عن تاكسي، ثم عرض عليها المندوب الأردني توصيلها، وقبلت العرض، ثم أخذها إلى مكان قريب من أحد محطات المترو بدبي، وهتك عرضها ثم أغتصبها، تحت تأثير شرب الكحول.
وقامت المحكمة بتوجيه تهمة الخطف والاغتصاب وشرب الخمر للمندوب الأردني، الذي تواجد الاثنين في قفص الاتهام، ولكنه أنكر كل هذه التهم.
وتعود تفاصيل الحادثة إلى يوم 12 من شهر تشرين الأول العام الماضي، بعد أن انتظرت السيدة البريطانية نصف ساعة من اغتصابها واتصلت بشقيقتها في الملهي وأخبرتها، وقامتا بتبليغ الشرطة التي قبضت على الشخص الأردني.
ويتوقع أن يواجه الأردني عقوبة الإعدام في حال تورطه، خاصة وان الطب الشرعي أمام المحكمة أثبت واقعة الاغتصاب، من خلال الحمض النووي. وأجلت المحكمة القضية حتى 30 حزيران.