قال الوزير السابق نوفان العجارمة، السبت، إن نصوص الدستور التي سيتم تعديلها لن تؤتي أوكلها بين يوم وليلة، وهي ركيزة أساسية لقانوني الانتخاب والأحزاب.
وأكد العجارمة أن التعديلات حاولت أن تمكن الشباب والمرأة وغيرهم، بالإضافة إلى تعزيز مفاهيم المساواة والعدالة والحريات العام، مبينا أن التعديلات حاولت أيضا أن تعزز دور الأقلية في مجلس النواب.
ولفت إلى أن نصوص التعديل لن تمر دون موافقة ثلثي البرلمان، والوصول إلى الحكومة البرلمانية مرهون بشكلها لأنه يوجد أكثر من طريقها لتشكيلها في العالم.
"الأردن يريد الفصل التام بين السلطات التنفيذية والتشريعية، وبالتالي لا يمكن للنائب أن يجمع الوزارة والنيابة معا” وفق العجارمة.
وحول معارضة البعض لإدخال مصطلح الأردنيات ضمن التعديلات وربطه بالتجنيس وخاصة أبناء الأردنيات قال، "إن هذا غير صحيح”، ويوجد شروط محددة وواضحة لمنح الجنسية من عدمها.
وأوضح أن التخوف من التدخل في عمل المحاكم الإسلامية والمسيحية "غير دقيق وغير قابل للتدخل من قبل المشرع السياسي”.
وختم العجارمة قائلا: ” وجود مجلس الأمن الوطني ضروري جدا، وقد نحتاج لهذا المجلس في المستقبل ووظيفة المشرع الأردني في هذا السياق استشرافية”