واصلت الأسهم الأردنية مسلسل خسائرها لتغلق متراجعة إلى أدنى مستوياتها منذ نوفمبر 2004، نتيجة غياب الأخبار الإيجابية التي تدعم الأسعار”، وفق رئيس قسم الدراسات في الشركة المتحدة للاستثمارات المالية مازن أرشيد.
مؤكدا أن حالة “الحذر الشديد ما زالت تسيطر على أوساط المستثمرين بانتظار معرفة الاتجاه القادم للتحركات السعرية محلياً وعالمياً”.
وأشار أرشيد إلى أن مؤشر بورصة عمان تكبد خسائر كبيرة بلغت 8% منذ مطلع شهر أيار الماضي، بسبب ضغوطات من كافة قطاعات السوق، ما دفع مؤشر السوق للهبوط دون مستوى الـ 2400 نقطة”.
حيث فشل المؤشر العام اليوم من “تقليص خسائره ليبقى فوق حاجز 2400 نقطة، في ظل استمرار فقر السيولة المتداولة”، حسب أرشيد.
مبينا أنه “وبعد مرور أكثر من 20 يوماً من التداولات، تمكنت بورصة عمان من تحقيق ارتفاعات بسيطة خلال أربعة جلسات فقط، مما أثار ذلك القلق بين أوساط المتداولين وانخفاض ثقة المستثمرين في بورصة عمان”.
حيث بلغ حجم التداول الإجمالي لليوم الثلاثاء حوالي 19.8 مليون دينار وعدد الأسهم المتداولة 17.0 مليون سهم، نفذت من خلال 6122 عقداً.
وتعد الشركات الخمس الأكثر ارتفاعاً في أسعار أسهمها، هي البلاد للخدمات الطبية بنسبة 4.76%، مصانع الزيوت النباتية الأردنية بنسبة 4.55%، الأردنية للاستثمارات المتخصصة بنسبة 4.38%، كهرباء محافظة اربد بنسبة 4.35%، وبنك الأردن دبي الإسلامي بنسبة 4.32%.
أما الشركات الخمس الأكثر انخفاضاً في أسعار أسهمها فهي المحفظة العقارية الاستثمارية بنسبة 5%، المستقبل العربية للاستثمار بنسبة 5%، القصور للمشاريع العقارية بنسبة 5%، المحفظة الوطنية للأوراق المالية بنسبة 5%، والبوتاس العربية بنسبة 4.97%.