ايُ وجعٍ..
أيُ المٍ..
ايُ حزنٍ...
ذلك الذي ياتي به الموت ليحرمنا ممن نُحب
اكذب على نفسي إذا زعمت ان رحيل الوالد الحبيب قبل سبع سنوات لم يُزلزل كياني ووجداني منذ ذلك الوقت ولا زال؛ فلا ياتي يوم دون ان أتذّكره والحُزن يسكن جوارحي وأحاسيسي، فكيف سيكون الحال مع رحيل الحبيب الغالي أبو زياد
.
كيف للموت ان يقسو علينا بهذه الصورة فيأخذ من بيننا حبيب واخ وصديق كأبي زياد؛ هذا الفارس النبيل والقائد المِقدام الذي نعاه الأردنيون على اختلاف مشاربهم من شمال الأردن إلى جنوبه ومن شرقه إلى غربه بكلمات صادقة صادرة عن مُحبين اوفياء..
قالوا ان الابن سر ابيه؛ واشهد انك يا ابو زياد سر ابينا الحبيب زياد؛ سرت على دربه في حياتك وفي صبرك على مرضك، فكنتم من العاملين لدينكم ووطنكم وامتكم ودعوتكم من الصادقين المخلصين، بادلتم وطنكم وشعبكم بالوفاء والإخلاص، وها هو شعبنا الاردني الحبيب يرد لكم الوفاء بالوفاء والإخلاص بالإخلاص.
طبتم احياءاً وطبتم في ممتاكم رموزا وطنية سيخلّدها التاريخ باحرف من ذهب.
أسال الله ان يرحمكم برحمته الواسعه وان يسكنكم جنات عرضها السماوات والأرض اعدت للمتقين ونحسبكم منهم ولا نزكي على الله احدا.
ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم وإنا لله وإنا إليه راجعون.
اللهم أجرنا في مصيبتنا وألهمنا الصبر والسلوان على فراق الحبيب الغالي أبو زياد
( الصورة في انتخابات نقابة المهندسين الزراعيين عام ٢٠١٥ بمعية مُلهمنا وقدوتنا في العمل العام الوالد الحبيب رحمه الله والحبيب الغالي أبو زياد يوم فاز للمرة الثانية كنقيب للمهندسين الزراعيين )